هذه محادثة بين شيخ و طالب جامعي يريد الابتعاث من رواية “شقة الحرية” :
-سمعت أنك ذاهب إلى أمريكا. احذر من دسائس المجرم شاخت.
لم يفهم فؤاد المقصود. شاخت الوحيد الذي سمع عنه كان وزير اقتصاد هتلر. ولاحظ الشيخ حيرته، واستطرد:
-شاخت مستشرق ابن كلب شكّك في السنة النبوية. قضى حياته كلها يدرس السنة النبوية بهدف واحد وهو التشكيك فيها. قضى سنين طويلة في مصر. يزعم أن كل أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام موضوعة. كلها!
-ألم يردّ عليه أحد؟
-ردّ عليه الكثيرون، و أنا منهم. ولكني لا أعرف لغة أجنبية. هذه مهمتك الآن يا فؤاد. عليك أن تشرح لهم الاسلام هناك، باللغة التي يفهمونها، و بالمنطق الذي يقبلونه.
-سأحاول جهدي يا فضيلة الشيخ.
-هناك شبهات عديدة يثيرها أعداء الإسلام، ولكنها شبهات واهية كخيوط العنكبوت. سوف يثيرون موضوع الرقيق. قل لهم ان الرقيق ظاهرة تاريخية وجدت وانتهت. و خلال وجودها تعاملت معها كل الأديان، اليهودية والمسيحية قبل الإسلام، وجاء الإسلام أكثرها عدالة. سوف يثيرون قضية تعدّد الزوجات. قل لهم ان تعدّد الزوجات أفضل من تعدد العشيقات. احصائياتهم تؤكّد أن لكل انسان في الغرب، بالإضافة إلى زوجته، عشيقة أو أكثر. لا تحاول الاعتذار عن شيء في الشريعة. شريعتنا بفضل من الله كاملة ولا يوجد فيها ما نعتذر عنه. لا اعتذار! فهمت؟
وسوف يثيرون موضوع العقوبات البدنية، في الغرب عندهم هوس العقوبات البدنية. لا تعتذر. قل لهم نعم، يوجد في الشريعة جلد و قطع. قل لهم إن قطع يد واحدة خير من اختلال الأمن في ألف منزل. قل لهم أن جلد شخص واحد خير من دخول الرعب في قلب ألف امرأة.
-سأبذل جهدي يا شيخ.
بالعقل و المنطق 
مدونة “الوراق” الرائعة تجيب بشكل جميل على شبهة ملك اليمين والعبيد في الإسلام..أرجو الإطّلاع على هذا الرابط: http://alwarraq0.blogspot.com/2012/12/blog-post_1.html?spref=tw
السلام عليكم و وحمة الله و بركاته
ان الدين هو النهج الكامل الذي لا يوجد به اعوجاج لانه من عند الله سبحانه و ليس لبشرٍ يد فيه.
لكن عندما كافر يناقش مسلم ليس له علم بأمور الدين ، سيجد الكافر انه على حق لان المسلم لم يستطع ان يبين له ، و لكن اذا قام الكافر بمناقشة عالم فإنه سيذهل من عظمة الاسلام و روعته.
لذلك اتمنى ان نقوم بالتعرف على ديننا اكثر و نشره.
شكراً
و عليكم السلام و رحمة الله..صدقت، فإن الجهل سبب في معظم المآسي. و لذلك نحاول مقصرين أن نقوم بالتعرف على ديننا أكثر و ننشره. و يقع هذا الحمل على كل واحد فينا، فهو واجبنا. أشكرك على زيارتك و أتمنى منك نشر رابط المدونة إذا استطعت، شاكرين لك.